المكان: القائد ابراهيم
التاريخ : 6-11-2011 بين 6 و 7 الصبح
طبعا بعد سهرة صباحى مع الشباب قررنا انا و صديقى وليد صلاة العيد فى جامع ابراهيم على اساس نقابل بعض ااصدقاء هناك و سكتو سالكة.
و صلن و اتخضينا من التنظيم و المنظر. طول عمرى بصلى مع الاخوان بس ولا مرة شفت ستاندات الحديد و ملتى سبيكرس فى الصلة. امكان الوحيد البشوف فى الحجات دى حفلات نادى اكاسيا ... غريبة واضح جدا ان المرة دى الصرف فيها جامد. كاميرات فظيعة, توزيع منشورات مرشحين و جريدة احرية و العدالة بغزارة كان شىء عادى, على اساس ان حتى ونتا ماشى فى الشارع فى اى مكان دلوقتى بتلاقيها فى ايدك.
اعدنا على السجادة و بنردد التكبيرات و فوجئنا بفاصل غريب " جائنا بيان هام . هناك من يريد إيقاظ الفتنة. ماذا يريد على السلمى من وثيقة المبادء الفوق دستورية ...." انا طبعا لما عرفت الفيها مركزتش مع باقى الكلام و سمعت الراجل الجنبى بينفخ, و واضح ان فى استياء عام فى الحضور من الخطبة السياسية و انهم عايزين يرضعونا افكارهم حتى فى صلاة العيد. بس اعمل اية احنا فى جامع و وسط الصلة و لو قمت و مشيت ممكن ملحقش اصلى فى مكان تانى و مش حينفع اقوم و اسب. قلت باعلى صوتى "لا الله الا الله".
لقيت واحد ذكى من ورايا بيردد تكبيرات العيد و كلو فهم اطريقة و اعدنا نكرر التكبيرات بصوت عاى جدا لحد ما خطينا على صوت السمعات. و فهما ان الكلام دة مش مسموح بيه و ان النناس مش حتسبهم يشربونا افكارهم حتى فى اكتلر الاوقات قداسة و روحنية بالنسبلنا.
و حصل نفس الموضوع تانى لما حولو ينفخو فى الشيخ المحلاوى و يقولو انجازاتو (ولاهي مش محتاجين نعرفها ... حتى لو متبقاش فى نص العبادة) و بردو الناس عالت التكبيرات لحدد ما اتخرس. و قامو وقفوا علشان نقيم الصلاة لأنو كدة مش ناوى يعديها على خير و كل شوية حيطلع بحاجة شكل. حتى انهم اتكلمو عن واحد اسمو حاجة البرنس مرشح نفسو فى مينا البصل بردة وقفناهم يالتكبيرات. بعد الصلاة مشيت علطول علشان منفخش نفسى بخطبة كلها غسيل مخ.
الغريب فى الموضوع ان جمهور الناس المش راضية كان حوالى تلت المصليين و الباى كان بيبصلهم باستغراب لما يكبروا علشان يغطو على صوت الخطبة و هما نفسهم يسمعوها.
و الحلو فى الموضوع ان الناس (التلت البيكبر) واعية للبيحصل و رفضتو بالزوق و مشت راءيها الصحيح من غير ما يعملو مشكلة.
No comments:
Post a Comment